الأحد، 22 نوفمبر 2015

نقد مقال " التكنولوجيا التعليمية من أجل تعليم فعال."

بسم الله الرحمن الرحيم 
نقد مقال 
معلومات الطالبه:
الهنوف ناشي المقاطي
مستوى خامس - شعبة ٤٥٢ 

رابط المقال:
http://www.riyadh-west.com/articles.php?action=show&id=12


الموضوع/ التكنولوجيا التعليمية من أجل تعليم فعال.

من الأمور التي تدعو للحديث عن تكنولوجيا التعليم والتدريس الفعال:
. أهمية المراجعة لطرقنا ووسائلنا التعليمية والتربوية.
• اعتماد كثير من المربين والمعلمين طريقة التلقين فقط؛ فنتج عن هذا المسلك طلابٌ ضعيفي العزم، غير قادرين على البحث والتحليل .
الفوضوية والعشوائية في التدريس، خاصة في تدريس صغار السن، بل في جامعاتنا؛ حيث نجد أن الكثيرين ممن يتصدّون لمهنة التدريس قليلو الزاد والبضاعة في نواح مهمة للمدرّس منها:
1- القدرة على تقييم المنهج الدراسي شكلاً ومضموناً وأهدافاً.
2- معرفة المدرّس بمستويات تلاميذه العقلية والنفسية وحاجاتهم الفعلية و... الخ.
3- اكتشاف ملائمة المنهج الدراسي لقدرات الطلاب.
تكنولوجيا أو تقنيات التعليم:
ظهر منهج التكنولوجيا التعليمية في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي نتيجة لإحساس النخب التربوية بأهمية تطوير طرق ومناهج التعليم.
ازدهر هذا العلم حتى أصبح علماً مستقلاًّ، وركناً أساسياً في العملية التعليمية.
تعريف تكنولوجيا التعليم:
طريقة منظومة في التخطيط والتنفيذ والتقويم؛ لجميع عناصر عمليتي التعليم والتعلم؛ في ضوء أهداف محددة. تقوم هذه الطرية أساساً على البحوث في تعلم الإنسان وتواصله، وتستخدم جميع المصادر المتاحة البشرية وغير البشرية لإحداث تعلم فعّال.
إن تكنولوجيا التعليم لا تعني – فقط – استخدام التكنولوجيا الحديثة؛ بالرغم من أنها تحتّم استخدام الوسائل الحديثة النافعة.
التعليم الفعّال:
التعليم الفعّال هو الذي ينتج عنه تعلم فعّال.
التعلم الفاعل:
هو التعلم الذي تتوفر فيه السمتان الآتيتان:
1- أن تدوم آثاره ونتائجه بعد دخول وجدان المتعلم.
2- أن يستفيد منه المتعلم في حياته؛ ويطبقه في أرض الواقع.
فللوصول إلى تعليم فاعل لا بد من تفعيل جميع عناصر العملية التعليمية (المعلم-المتعلم-التعليم)، علماً بأن غاية تقنيات التعليم الوصول إلى تعلم فعّال.
أسس التدريس الفعال:
1- تحديد الأهداف:
والهدف من المنظور التربوي: ما يكون الطالب قادراً على أدائه بعد تعرضه لعملية التعليم.
2- تصميم مادة التعلم:
تصميم المادة لا يعني إعداد المادة العلمية اللازمة لشرح الدرس فحسب؛ وإنما يشمل بالإضافة لذلك:
أ - الطريقة المناسبة لتدريس هذا الدرس.
ب - المحتوى المناسب لتحقيق الأهداف.
ج – الوسيلة أو الوسائل التعليمية المناسبة.
3- التقويم:
عملية تشخيصية علاجية؛ هدفها الكشف عن مواطن القوة أو الضعف؛ بقصد تطوير عمليات التعليم والتعلم؛ بالصورة التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
4- التحسين:
تظهر مؤشراته بعد عملية التقويم، ويعني تلافي الأخطاء لاحقاً.. وهو عملية مستمرة ما بقيت المادة أمام الطلاب.
يشمل التحسين تصميم المادة والأهداف، بل يشمل عملية التقويم نفسها؛ لتطويرها وتلافي عيوبها.
إن تكنولوجيا أو تقنيات التعليم ليستن درساً منظماً على أسس علمية فحسب؛ بل هي عملية مستمرة؛ لا تتحقق إلا بمواصلة الجهود، وتحسين النتائج بشكل مستمر.
بقي أن نشير أخيراً إلى أن عملية تكنولوجيا التعليم تتأثر بمؤثرات خارجية كالبيئة التي يعيش فيها التلميذ، والإعلام مثلاً؛ فينبغي على المعلم مراعاتها عند التخطيط للعملية التعليمية..

ايجابيات المقال:
ازدهر هذا التعليم حتى اصبح علم مستقلآ وركنآ اساسي في العمليه التعليميه وانا تكلوجيا تحتم الرسائل الحديثه النافعه وتكلوجيا التعليم يستفيد منها المتعلم ويطبقها في ارض الواقع. 
سلبيات المقال:
انه اعتمد كثير من المربين والمعلمين طريقة التلقين فقط فاصبح مسلك الطلاب ضعيف جدآ.
ان صغار السن يعيشون الفوضويه والعشوائيه في التدريس. 
روية الناقد:
مقال جميل جدآ بين لنا اهمية التكلوجيا في جميع مراحل التعليم وان تطبيقه يعتبر شيء اساسي بحيث تتنوع اساليب التعليم فيصبح استيعاب الماده اكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق