الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

نقد مقال"أهمية استخدام التكنلوجيا الحديثة في التعليم ..."

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الموضوع :
اهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم  دراسة للصعوبات والمعوقات
التي تعيق مراكز مصادر التعليم ..
للاستاذه : خوله الشويعر ..
تاريخ الاصدار :
2014 /9
رابط المقال :
       http://platform.almanhal.com/Article/ArticleDetails.aspx?ID=34770
الطالبة :      نوف محمد المبيريك ..
شعبة :      ( 452)
مستوى :     خامس ..
الماده :      تقنيات تعليم ..
تلخيص المقال :
ان تقدم الأمم يقاس بمدي قدرتها على امتلاك التكنولوجيا المعاصرة
واستخدامها في شتى مجالات الحياة، فقد أصبحت التكنولوجيا في الواقع
الميداني ضرورة أساسية في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، كما أصبحت
مكوناً أساسياً من مكونات العملية التعليمية، وقد ساعد على ذلك تنافس
شركات الإنتاج لتقديم أشكال متعددة ومتطورة من المواد والأجهزة التعليمية
التي تعين المعلم في كافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي، على
تقديم خبرات ثرية وتنظيم مواقف تعليمية نابضة بالحياة، وقد ترتب على ذلك
أيضاً إدخال علم تكنولوجيا التعليم كمكون أساسي في برامج إعداد وتدريب
المعلم على كل المستويات التعليمية. وأصبح هذا العلم له مفاهيمه،
ومجالاته، ومناهج البحث فيه،لذا يلاحظ على العالم في الوقت الراهن أنه
يمر بسلسلة من التطورات المتلاحقة،ومنها الجانب التعليمي، الذي يمر في
الفترة الحالية بمرحلة انتقالية تعصف بالطرائق التقليدية في عمليتي
التعلم والتعليم، فهناك دعوات إلى تعلم بدون ورق، وبدون معلمين، ومكتبات
بدون رفوف، مما يجعلنا في مرحلة إعادة النظر في طرائق التدريس، وتزويدها
بأنواع متعددة ونافعة من مصادر التعلم التي تكون ذات نتيجة فعالة ومفيدة
في عملية التعلم، وتدفعها بأسباب التقدم والتطور، ويعتبر تطوير التعليم
هاجس كل الدول التي تهتم بالتنمية البشرية وبناء جيل مثقف وواع،لذا فإن
تفعيل مراكز مصادر التعلّم موضوع في غاية الأهمية،خاصة أنها تحوي العديد
من أوعية المعلومات الإلكترونية المتقدمة،فإنها تثري المناهج الدراسية
وتخدم أبعادها المختلفة من ناحية وتدعم الأنشطة التربوية من ناحية أخرى.
فالهدف الذي من أجله تم تأسيس مراكز مصادر التعلم هو توفير بيئة تعليمية
تعلّميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر
التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف،
وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتنفيذها
وتقويمها يتطلب من المعلم تغيير طريقة التدريس التقليدية (المحاضرة)
وتطبيق طرائق تدريس أكثر فاعلية وإتاحة الفرصة للتعلم الذاتي والتعلم
التعاوني. كما تسعى الدراسة إلى تفعيل دور مركز مصادر التعلم داخل
المؤسسة التعليمية من أجل تحقيق أعلى النتائج لمخرجات العملية التعليمة
وتوفير أفضل العوامل المساعدة للهيئة الإدارية والتعليمية وطلاب المدرسة.
وكما تهدف الدراسة إلى معرفة المعوقات التي تحدّ وتقلل من استخدام هذه
المراكز في المدارس، سواء أكانت من مدير المدرسة أم المعلمين أم أمين
المركز لأنهم هم الأشخاص المسؤولون الذين تقع على عاتقهم مسؤوليات تجاه
استخدام مركز مصادر التعلم،
نقد المقال :
الايجابيات :ـ
•    تقدم وتطور التعليم
•     تهيء للمتعلم فرصة التعلم الذاتي والتعلم التعاوني
•     يساعد في تحسين اداء المعلم وتطبيق طرائق تدريس مختلفه
•    تعزيز مهارة البحث والاكتشاف لدى المتعلم
•    يجعل التعليم اكثر جاذبيه ومتعه
•    ليست هناك حاجه لفتح السجلات الورقيه
•     يوفر الوقت والجهد

سلبياته :ـ
•    جهل بعض المعلمين او المتعلمين في استخدام التكنلوجيا الحديثه
•     تصرف التكنلوجيا انتباه المتعلم في بعض الاوقات
•     يؤدي الى بعض الاعراض الصحيه مثل ضعف البصر
•     قد يضعف من مهارة الخط والاملاء لدى المتعلمين
•     التواصل يكون غير مباشر بين المعلم والمتعلم
رؤية الناقده في المقال :
لا شك اننا مازلنا في صفوف متأخرة بالتعليم الالكتروني،ولكن الوقت لم يفت
، فبإمكاننا العمل على تطوير التعليم وادخال التكنلوجيا عليه، وذلك عن
طريق عده مراحل وطرق ، بدايةً يجب استبدال السبورة التقليدية اللي تقيد
عمل المعلم والطالب بسبورة ذكية(smart board)تتفاعل مع الطالب والمعلم ،
وايضا الاستغناء عن الكتب المدرسية الورقية واستبدالها بكتب الكترونيه
يسهل على الطالب حملها وتصفحها عن طريق العديد من الأجهزة الإلكترونية
المنتشرة حاليا ، بعكس الكتب الورقية التي تلزم على الطالب حمل ثقيل ،
علاوة على ذلك ان احتماليه تلفها او ضياعها كبير. وقد تميز التعليم
الالكتروني بإتاحة الفرصة للطالب لكسب المعلومة في اي وقت و اي مكان ,
فهذا النوع من التعليم يتناسب مع متطلبات الجيل الحديث بسبب توفيره للوقت
والجهد وايضا وجود المتعة والمرح في تلقّي المعلومة . ان الجيل الجديد
كثيرا ما يفضّل المحادثات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لذلك لابد من
استغلال هذه الفرصة في توصيل المعلومات اليهم بالشكل المطلوب  لذا علينا
الارتقاء بالتعليم الالكتروني لأنه يجذب المتعلمين ويزرع بهم روح الابداع
وحب التعلم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق