الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

نقد اخر لمقال تكنلوجيا التعليم


يشهد العالم ثورة هائلة في مجال التكنولوجيا, وتغزو التكنولوجيا الآن جميع مجالات الحياة, وتتجه صوب التعليم بشتى صوره سواء أكان في المدارس أم المعاهد أم الجامعات, ويظهر تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم في العالم الغربي بصورة أفضل وأوسع من العالم العربي, حيث توجد مساحه شاسعة بين تطبيق التكنولوجيا في التعليم الغربي والتعليم العربي ويرجع ذلك إلى أن العالم الغربي يضع التعليم في مقدمة السلم
لذا وجب على العالم العربي أن يدرك أهمية الثورة المعلوماتية المتدفقة الآن ويدرك أثرها على شعوبه, ويجب عليه اللحاق بهذه الثورة لأن من يتخلف عنها سوف يفقد الكثير من مقومات المواكبة والقدرة على مسايرة هذا, بل ويفقد مكانته في مصاف الدول المتحضرة ، ولا يكون ذلك إلا بالاهتمام بوسائل التكنولوجيا الحديثة داخل مؤسساتنا التعليمية, وأن تعمل الحكومات على الاهتمام بمثل هذه البرامج ووضعها في مقدمة برامجها العليا.
إن الطالب العربي يقضي وقتاً لا بأس به داخل المؤسسة التعليمية يحتاج فيه إلى الاطلاع والتعرف على مصادر معرفة مختلفة, ولا يكون ذلك إلا من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في شبكة الانترنت لتساعده بجانب المكتبة على تنمية قدراته الثقافية والفكرية, لهذا كان لوجود مثل هذا التكنولوجيا داخل مؤسساتنا التعليمية دورا كبير في تثقيف المتعلم العربي .
ولا يعد استخدام التكنولوجيا الحديثة داخل المؤسسات التعليمية هو العامل الرئيسي, ولكن الهدف من استخدام التكنولوجيا هو استخدامها الاستخدام الأمثل بما ينعكس على تنمية مهارات المتعلم في استخدام هذه التكنولوجيا وتحفيزه نحو الاهتمام بمثل هذه الوسائل وإدراك أهميتها لتطوير مجتمعه والقدرة على المنافسة العالمية من خلالها.
إن التطور الهائل في وسائل التكنولوجيا الحديثة ، يحتم علينا العمل على تنمية قدراتنا تجاه استخدام مثل هذه الوسائل وتدرب طلابنا على استخدامها الاستخدام الأمثل ، وتطوير المؤسسات التعليمية ، والأخذ بمثل هذه الوسائل في العملية التعليمية ,حتي نستطيع الوصول إلى منظومة تعليمية مسايرة ومواكبة لركب الحضارة ومنافسة عالمياً وذلك لنستطيع تضييق الفجوة التي تبدو متسعة في هذا المجال بيننا وبين العالم الغربي, ولا يكون ذلك إلا بالاهتمام الجيد وإقحام وسائل التكنولوجيا الحديثة داخل مجال التعليم


ايجابيات المقال : 
١ - سهولة فهم القارئ للمقال. 
سلبيات المقال : 
١ -  عندما نريد آدخال التكنولوجيا الحديثه إلى  تعليمنا ينبغي علينا ان ندخلها بحذر شديد وبتهيئة لازمة، لأن دور التعليم هو التربية والتوعية قبل أي شيء آخر. 
 
٢ - يجب ان يبقى الأهم هو التفاعل المباشر بين الطلبة وأساتذتهم حتى لا نفقد هذه التفاعل الهام و الموثمر. 

٣ -  لست ضد ادخال التكنولوجيا في التعليم، ولكنني مع التهيئة اللازمة لكل مستجد، حتى يستخدمه بشكل صحيح. 


رؤيتي النقاقده للمقال : 
 
كان يجب علئ الكاتب آن يذكر كيفة ادخال التكنولوجيا الحديثه الئ تعلمينا بطريقة لاتضر بها المتعلم . 
رابط المقال : 
ل.محمد البخيت

شذى المطلق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق