الأحد، 22 نوفمبر 2015

نقد مقال"التربية المستقبلية ومعلم الغد"

المقال : التربية المستقبلية ومعلم الغد .. 
الكاتبة : أ/ مريم الوتيد . 

التربية المستقبلية ومعلم الغد

تشير الدراسات التربوية أن العالم سيشهد في العقود المقبلة تقدما علميا وتكنولوجيا مختلفا عما نشهده اليوم ، وتؤكد هذه الدراسات أن المعرفة هي مصدر القوة الدافعة للتقدم و ازدهار الاقتصاد , وإن التقدم أصاب حياة الإنسان بالخلل في جوانب كثيرة أدى إلى تفشي الكثير من الأمراض الاجتماعية وفساد القيم الأخلاقية وانتهاك لحقوق الانسان , 
وإن مثل هذه التحديات تحتاج إلى نوعية جديدة من التربية تربية شاملة وكاملة قادرة على تهيئة الأفراد للمشاركة العقلية في عالم يتزايد فيه تأثير العلم والتكنولوجيا , كما يتحتم على التربية المستقبلية أن تساهم في إنشاء قواعد علمية وتكنولوجية وإعداد الكفاءات العلمية والتقنية الكافية من أجل التنمية الاجتماعية , إن هذا النوع من التربية تلقي أعباء جديدة على المعلم وتغير من أدواره التقليدية ليصبح قادرا على سرعة استيعاب الجديد والتكيف مع الظروف المتغيرة والمتجددة , ويؤكد التربويون على أن يكون معلم المستقبل منظما للمواقف والخبرات التعليمية التي ينشط فيها الطلاب ويأخذون دورا إيجابيايتفاعلون من خلاله مع بيئتهم , 
وإن التطور المعرفي والتكنولوجي المتسارع يستدعي الاعتماد على مبدأ التعلم الذاتي كهدف أساسي في عملية التعلم .. 

نـقد المقال : 

السلبيات 
الإجابيات 
انتشار الأمراض الإجتماعية وفساد القيم .
تطور وتقدم  العلم مع مرور العصور .
تلقي على المعلم أعباء لكي تغير من أدواره التقليدية .
ازدهار الاقتصاد بسبب التطور 
انتهاك الحقوق الإنسانية في حاله غير واضحة من الظلم الإجتماعي والفقر والاستعباد . 
تنشيط الطلاب بحيث يتفاعلون من خلاله مع بيئتهم ويؤدي إلى تطور كليهما .

وجهة النظر من المقال : 

أن مهما حدث للعالم من تقدم للتكنولوجيا لابد من المحافظة على الخصوصيات لكي لا يتعرض إلى مضايقات كما انه يجب توعيه الطلاب والطالبات وإلزامهم بتقديم شروح تدريبيه للتعلم وقدرتهم على الربط بين الوسيلتين الحديثة والقديمة .. 

المرجع :





الطالبة / أبرار عبدالرحمن الشويمان . 
المستوى / الخامس . 
الشعبة / 452 . 
الكلية / أصول الدين . 



2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق